هوية الإمام :
الإسم : محمد .
اللقب : المهدي .
الكنية : أبو القاسم .
اسم الأب : الإمام الحسن العسكري ( عليه السلام ).
اسم الأم : نرجس .
تاريخ الولادة : 15 /شعبان / 255 هجري .
مولد الأمل :
زارت " حكيمة " ابن أخيها الإمام الحسن العسكري و مكثت عنده مدة فلما فلما أرادت مغادرة المنزل ، طلب الإمام من عمته البقاء ، و أخبرها بأن " نرجس " ستلد الليلة وليدها المبارك .
تعجبت حكيمة ، لأنها لم تجد على نرجس آثارا تدل على الحمل .
فقال لها الإمام :
إذا كان وقت الفجر ظهر الحمل لأن مثلها مثل أم موسى لم يظهر عليها الحمل و لم يعلم بها أحد إلى وقت ولادتها ، لأن فرعون كان يشق بطون الحبالى في البحث عن موسى ، و ابني هذا نظير موسى .
كانت حكيمة تراقب طوال الليل زوجة ابن أخيها .
و قبل أن يطل الفجر ، انتبهت نرجس ، و ظهرت عليها آثار الأعياء ، و تمت الولادة على يد حكيمة .
و أمر الإمام ( أبا عمر عثمان بن سعيد ) أن يعق عن المولود المبارك عددا من الشياه ، و أن يشتري كمية كبيرة من الخبز و يوزعها مع اللحم على الفقراء و المساكين .
نرجس :
فتاة من الروم ، و كانت من بنات القياصرة . أمها من ذرية " شمعون الصفا " . أراد جدها القيصر أن يزوجها من ابن أخيه .
و خلال مراسم الزواج ، انهارت الصلبان ، فتشاءم القيصر و ألغي الزواج .
و صادف أن اشتعلت الحرب بين الروم و المسلمين ، فوقعت في الأسر و جيء بها إلى بغداد ، و عرضت مع الجواري .
انطلق بشر الأنصاري من سامراء إلى بغداد بأمر الإمام الهادي ( عليه السلام ) ليشتري جارية كان الإمام قد حدد له مواصفاتها .
و بعد أن استعرض " بشر " الجواري ، رأى ( نرجس ) أكثر الجواري شبها بالصفات التي حددها له سيده .
و في الطريق كشفت نرجس عن هويتها ، فإذا بها حفيدة القيصر ، و تحدثت عن الملابسات التي أدت إلى وقوعها في الاسر .
و بعد مدة زوج الإمام الهادي ( عليه السلام ) نرجس من ابنه الحسن .
و هكذا قدر لهذه الفتاة أن تحمل ي بطنها صبيا بشرت بميلاده الأنبياء .
حياة الإمام المهدي ( عليه السلام ) :
تنقسم حياة الإمام إلى ثلاث مراحل :
المرحلة الأولى : في عهد والده ( الإمام الحسن العسكري ) و تبلغ مدتها 5 سنوات أي من حين ولادته عام255 هجرية . و حتى استشهاد والده الإمام العسكري ( عليه السلام ) . و خلال هذه المدة كان الإمام يحافظ على ابنه . فلا يراه أحد سوى بعض أصحابه و المقربين إليه .. خوفا من تسرب الأخبار إلى العباسيين و جواسيسهم الذين كانوا يراقبون منزل الإمام بدقة .
المرحلة الثانية : تبدأمن استشعاد ابيه ( عليه السلام ) .. ظهر فيها فجأة فصلى على جثمان والده ، ليثبت وجوده في حين أراد عمه " جعفر " الاستفادة من هذه الفرصة ليعلن نفسه الإمام بعد وفاة أخيه .
و تمتد هذه الفترة سبعين سنة ، كان الإمام يتصل خلالها بالناس عن طريق سفير يعينه ، و قد تعاقب على السفارة بيت الإمام و الناس أربعة سفراء هم كل من :
1. عثمان بن سعيد .
2. محمد بن عثمان .
3. الحسين بن روح .
4. علي بن محمد السمري .
و انتهت هذه المرحلة التي تعرف بـ ( الغيبة الصغرى ) بوفاة السفير الاخير سنة 329 هجرية و قد أعلن قبل وفاته انتهاء السفارة و دخول الإمام المهدي مرحلة جديدة من حياته هي الغيبة الكبرى .
المرحلة الثالثة : و تبدا سنة 329 و تعرف بالغيبة الكبرى و ما تزال مستمرة حتى الآن حتى يأذن الله بظهور الإمام لينهض برسالته في تطبيق العدالة التي تنتظرها البشرية بفارغ الصبر . و عندها سوف تنتهي الحروب و الشرور ، و يعم الخير في أنحاء الأرض .
و خلال هذه الفترة حدثت لقائات عديدة بين الإمام و الكثير من الناس ، منهم علماء عباقرة و منهم أناس بسطاء .
قصة من التاريخ :
جاء وفد من مدينة قم إلى مدينة سامراء ، و مع أفراد الوفد أموال ، يريدون تسليمها إلى الإمام الحسن ( عليه السلام ) . و عندما و صلوا اكتشفوا أن الغمام الحسن قد توفي ، فقالو : من نعزي ؟ فأشار الناس إلى أخيه جعفر ، فدخلوا عليه و عزوه و هنأوه بالإمامة ، و قالوا له : إن معنا أموالا و رسائل ، فإن أخبرتنا عن أصحابها دفعناها إليك .
فنهض غاضبا ، و قال : تريدون مني أن أعلم الغيب .
فخرجوا حائرين . و إذا برجل يلحقهم ، و يدعوهم من قبل الإمام المهدي ، فعادوا و التقوا الإمام الذين أشار إلى علامات جعلتهم يؤمنون به و يسلمونه الأموال .
و بعد كل هذي التعبة أتمنى ما أحد يكتب شكرا لكن يجاوب على الأسئلة اللي بالأسفل :
1. لماذا أحيطت ولادة الغمام بالسرية ؟
2. هل هناك تشابه بين الإمام المهدي ( عجل الله فرجه ) و سيدنا نوح ( عليه السلام ) ، اذكر وجه التشابه ؟
3. ما هي الغيبة الصغرى ، و كم تبلغ مدتها ؟