السلام عليكم
قال تعالى ( وإن تعدوا نعمت الله لا تحصوها ) الآية
لقد كرمنا الله وأنعم علينا وفضلنا على كثير من خلقه
قال تعالى : (وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا ) الآية
وتفضيلنا على الكثير من خلقه ( بالعقل ) وهو ضابط الإيقاع
لأعمالنا وأقوالنا وسلوكياتنا وتصرفاتنا
علينا تحكيم عقولنا قبل الإقدام على شيء ما ،
بالصبر والتروي والدراسة والتخطيط والنتائج والعواقب المحتملة ( أوزنها صح )
فكر ألف مرة قبل أن تقدم على عمل يطال ضرره الوالدين والأسرة
والمجتمع وقريتك ومدينتك وبلدك
كل له حق عليك فلا تحرج نفسك وتحرج الآخرين معك
لا تجعل الشيطان لك قرين فيضعف من قدرتك العقلية
تقرب إلى الله يحفظك من كل سوء
ابتعد عن المعاصي ( فإنها تزيل النعم )
لا تصاحب من لا عقل له فهمه أن يجرك إلى التهلكة ( كل قرين بمقارنة يقتدي )
اصبر عند الشدائد واحتسب قال تعالى : (و اصبر على ما أصابك إن ذلك من عزم الأمور ) الآية
لا تنفعل وتغضب بسرعة ( الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب )
تجنب الزهو والتفاخر والتعالي فهي تسبب الأحقاد وهي من الشيطان
قال تعالى ( ولا تمشِ في الأرض مرحاً أن الله لا يحب كل مختال فخور ) الآية
قال تعالى (وكان له ثمر فقال لصاحبه وهو يحاوره أنا أكثر منك مالاً وأعز نفرا )
تقبل النصح بصدر رحب ممن نصحك لا أن تقول ( مالك دخل )
مما جعل فجوة كبيرة بين أفراد المجتمع فلا يستطيع أحد أن يأمر بمعروف
أو ينهى عن منكر ( ما لنا شغل ) وذلك لعدم تقبل النصائح من أحد
وخوفنا من ردت الفعل المعاكسة (وفلتت الأمور من أيدينا )
قال تعالى ( ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير
ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون ) ( الشيء غائب )
قال تعالى ( المنافقون والمنافقات بعضهم من بعض يأمرون بالمنكر
وينهون عن المعروف ) الآية
الله يوفق الجميع لما يحب ويرضى
دمتم بخير